أكد الدكتور محمد يوسف، وزير التعليم الفني والتدريب، أنه سوف يتم مراعاة الثقافة المجتمعية والاحتياجات الفعلية لكل إقليم، عند تحديد التخصصات بالمدارس الفنية، مشيرا إلى أنه سيتم التركيز على التخصصات المناسبة للفتيات كالاقتصاد المنزلي، في الوجه القبلي على سبيل المثال، حتى تستفيد الفتاة مما درسته، سواء في حياتها العملية أو الأسرية.
وجاء ذلك، خلال لقاء الوزير مع سها سليمان، الأمين العام للصندوق الاجتماعي للتنمية، الأحد، لبحث سبل التعاون بين الوزارة والصندوق في المرحلة المقبلة.
من جانبها، أشارت سها سليمان، الأمين العام للصندوق، إلى أن الصندوق الاجتماعي يقوم بدعم المشروعات الصغيرة والمتناهية في الصغر، التي تصل إلى 2 مليون و400 ألف مشروع، ويعمل الصندوق لتحقيق ذلك على عدة محاور، من بينها التدريب من أجل التشغيل، والتدريب من أجل التأهيل، بهدف تذليل كافة العقبات التي تواجه هذه المشروعات، والعمل على نجاحها.
وأضافت «سليمان»: أن «هذه التدريبات تبدأ قبل بداية المشروع لتأهيل العاملين به، وتستمر خلال إقامته لضمان استمراره».
وتم الاتفاق، خلال اللقاء، على أن يتم التنسيق لتدريب طلاب المدارس الفنية، بهدف تأهيلهم لسوق العمل، وتمكينهم من العمل في المشروعات أو إنشاء مشروعات جديدة، تحت إشراف الصندوق الاجتماعي للتنمية.