وصل الناشطان السياسيان ماهينور المصري ويوسف شعبان، الأحد، إلى مجمع محاكم الإسكندرية، تمهيدا لسماع النطق بالحكم في استئناف حكم حبسهما و8 نشطاء آخرين في واقعة اقتحام قسم شرطة الرمل.
وحضر الناشطان من محبسهما، وسط حراسة أمنية مشددة، ولم يسمح بدخول قاعة المحكمة إلا لعدد قليل من الإعلاميين والمحامين.
وتصدر محكمة جنح مستأنف الرمل، برئاسة المستشار محمد صالح حماد، الأحد، حكمها في استئناف 10 نشطاء ومحامين بالإسكندرية، صدر ضدهم حكم الحبس لمدة عامين وغرامة 5 آلاف جنيه، في واقعة اقتحام قسم شرطة الرمل أول.
وشهدت الجلسة الماضية، الاثنين، مشادات بين عدد من النشطاء والأمن، بعد رفض المحكمة تواجد أي شخص داخل القاعة غير المحامين والمتهمين الذين حضر منهم ماهينور المصرى ويوسف شعبان، وتقرر حبسهما.
وتعود الواقعة إلى 30 مارس 2013 عندما قال المتهمون إن ضباط قسم الرمل أول اعتدوا على أحد المحامين، والذي حضر للدفاع عن معتقلين بتهمة حرق مقر لجماعة الإخوان، فيما قالت الشرطة إنهم اعتدوا على الضباط واقتحموا القسم ووجهت لهم تهم «الاعتداء على قوات الأمن ومحاولة اقتحام القسم».