قالت صحيفة «حريت» التركية إن الإعلام في تركيا واجه، خلال السنوات الأربع الماضية، أكثر من 150 أمراً بحظر النشر في عدة قضايا.
ورصدت الصحيفة أبرز 10 موضوعات في قائمة «القضايا المحظورة من النشر».
1- تحقيقات الكسب غير المشروع والفساد في تركيا
وزراء أتراك سابقين متهمين في قضايا فساد
في 17 ديسمبر 2013، أثارت وسائل الإعلام التركية قضية تورط 3 وزراء سابقين في قضايا فساد، فما كان إلا حظرت السلطات النشر في هذه القضية، واستبدلت السلطات المدعي العام في القضية بأخر قرر عدم الاستمرار في إجراءات التحقيق ضد 35 مشتبه بهم في قضايا الكسب غير المشروع، بما في ذلك أبناء وزراء سابقين، والمدير السابق لبنك «Halk» ورجل أعمال إيراني- أذربيجاني.
أصدرت محكمة أنقرة التاسعة الخاصة بالجرائم الخطيرة حكماً في 16 يونيو 2014، بحظر نشر وسائل الإعلام أي تقارير عن اختطاف تنظيم «داعش» لـ49 شخصاً من أعضاء القنصلية التركية في الموصل، فضلا عن 31 سائقاً تركياً في 9 يونيو من العام ذاته.
فرض المجلس الأعلى لاتحاد الإذاعة والتليفزيون التركي حظراً على إذاعة أي تسجيلات غير قانونية، وذلك في أعقاب بث تسريبات لتسجيلات صوتية لاجتماع سري للأمن القومي التركي بشأن سوريا في مكتب وزير الخارجية، على موقع «يوتيوب» في 27 مارس 2015.
حظرت محكمة محلية نشر وسائل الإعلام المرئية والمكتوبة لأي تقارير تتعلق بالتفجيرات، التي ضربت جنوب بلدة «ريحانلي»، في 11 مايو 2013، وأسفرت عن مقتل 52 شخصاً.
في فبراير الماضي، فرض المدعي العام في أنقرة حظراً على وسائل الإعلام بشأن نشر أي تقارير عن التحقيقات الجارية عن أجهزة التنصت، التي تم العثور عليها في مكتب رئيس الوزراء حينها، رجب طيب أردوغان.
فرضت السلطات التركية حظراً على نشر وسائل الإعلام لأي تقارير تتعلق بتفتيش شاحنتين يقال إنهما كانا يحملان أسلحة تابعة لمنظمة الاستخبارات الوطنية التركية، «إم. إي.تي».
في أكتوبر الماضي، لقي3 جنود أتراك، واثنين من رجال الشرطة، مصرعهم في هجومين منفصلين، ثم فرضت المحكمة الجنائية في مدينة يوكسيكوفا، حظر نشر وسائل الإعلام أي تقارير عن مقتل الجنود الثلاثة في 27 أكتوبر، كما صدر بعدها بيوم قرار مماثل من جانب المحكمة الجنائية في بينجول.
ضحايا الغارة الجوية على «أولوديري»
فرضت السلطات التركية حظراً على نشر وسائل الإعلام أي تقارير تتناول الغارة الجوية على منطقة «أولوديري» بإقليم «سيرناك» في 28 ديسمبر 2011، والتي أسفرت عن مقتل 34 من القرويين، التابعين لحزب «العمال الكردستاني»، «بي. كيه. كيه»، الذين كانوا يهربون البضائع إلى تركيا.
حذر جهاز الرقابة على التليفزيون والإذاعة في تركيا، وسائل الإعلام بشأن ضرورة«احترام مشاعر أسر الضحايا» بعد أسوأ كارثة تستهدف عمال المناجم في البلاد، وأسفرت عن مقتل نحو 301 عامل، في بلدة بغرب مدينة سوما.
10. التحقيق في التلاعب بنتائج مباراة لكرة القدم
في أغسطس 2011، حكمت المحكمة الـ13 للجرائم الخطيرة في اسطنبول بفرض حظر النشر على وسائل الإعلام بشأن نشر أي شهادات أو أدلة سمعية أو مرئية أو مكتوبة تتعلق بالتحقيق في التلاعب بنتائج مباراة لكرة القدم متورط فيها أشهر ناديين في البلاد.