تعرض الرئيس المكسيكي لضغوط، الجمعة، لكي يكشف بشكل كامل أصوله المالية عقب تقرير نشر، الخميس، قال إنه لم يوضح بدقة الظروف التي حصل فيها على قطعة أرض في منتجع على ضفاف بحيرة بالقرب من مكسيكو سيتي.
وطالب مشرعون معارضون ينتمون لليسار واليمين الرئيس إنريك بينينا نيتو بتقديم وصف تفصيلي عن كل ممتلكاته قائلين انه قوض مساعيه الخاصة بمحاربة الفساد.
وفي غضون ذلك، قال خبراء قانونيون واثنان من المسؤولين الحكوميين السابقين المكلفين بالاشراف على الموظفين العموميين إن جزم مكتب الرئيس بأن قطعة الارض تلك وهبها أبوه له أمر غير دقيق لو كان هو المشتري الوحيد لها كما أشارت وثيقة التسجيل العامة.
وقالت اليزابيث يانيز وهي عضو البرلمان عن حزب العمل الوطني المعارض والذي يمثل يمين الوسط وعضو لجنة الشفافية بالمجلس الأدنى للبرلمان في المكسيك «إذا بدا على أنه المشتري، فلا يمكنه القول إنها هبة».