دشن عدد من النشطاء مساء، الخميس، فعاليات معرض صور تحت شعار «الحرية لأجدع من فينا» بالإسكندرية، للتضامن مع النشطاء ماهينور المصري، ويوسف شعبان، ولؤي القهوجي، المحبوسين على ذمة اتهامهم في قضايا تظاهر دون تصريح ومحاولة اقتحام قسم الرمل.
وجدد المشاركون تضامنهم مع النشطاء المحبوسين، معلنين بيانًا جاء فيه: «هؤلاء شباب تخلوا عن أحلى سنين عمرهم التي يُفترض أن تمتلئ بالحب والسعادة والنجاح والحيوية، واختاروا أن يواجهوا ظلما عبر كل الأنظمة، وذلك لإيمانهم بأن الإنسان أي إنسان دائما يستحق الأفضل».
وشهد المعرض حضور العشرات من النشطاء والمتضامنين مع المحبوسين، وتضمن عرض صور وفيديوهات، بالإضافة إلى فقرة غنائية وعزف على العود.
يذكر أن ماهينور المصري ويوسف شعبان كانا تم حبسهما لحين جلسة النطق بالحكم في القضية المعروفة بقضية «قسم الرمل» في 31 مايو الجاري، وتم الحكم عليهما في أول درجة بالحبس سنتين وكفالة 5 آلاف جنيه من ضمن عشرة متهمين، من بينهم لؤي القهوجي، الذي يقضي أيضا عقوبة الحبس سنتين على خلفية التظاهر أمام المحكمة أثناء محاكمة قتلة خالد سعيد.