وصف حافظ أبوسعدة، عضو الوفد الشعبى الذي يزور ألمانيا، الزيارة بـ «الجيدة والمثمرة»، وقال أن اللقاءات مستمرة بهدف توضيح الصورة والأوضاع في مصر بعد 30 يونيو.
وأضاف «أبوسعدة»، في تصريحات لـ«المصرى اليوم»: «التقينا مسؤولين في إدارة العلاقات الدولية بالخارجية الألمانية، إضافة إلى مسؤولين مصريين، وتحدثنا عن الأوضاع وحالة حقوق الإنسان، وناقشنا أهمية تعزيز العلاقات المصرية الألمانية في مختلف المجالات، لاسيما التبادل الثقافي بين منظمات المجتمع المدني».
وتابع: «ألقيت مداخلة أمام اللجنة الفرعية لحقوق الإنسان بالبرلمان الأوربي، وكان من بين المشاركين فيها بهي الدين حسن، للاستماع إلى أكثر من وجهة نظر».
وأوضح: «الكلمة كانت بعنوان (حقوق الإنسان في مصر بين الأمل والتحديات)، واستعرضت التحديات التي تواجه البلاد وأبرزها الإرهاب، وعمليات العنف، كتحدي يهدد منظومة حقوق الإنسان في مصر، لاسيما استهداف المدنيين والجنود والضباط والمؤسسات».
وأشار إلى أن هناك أمل في إحداث تقدم، لأن هناك مؤشرات إيجابية لذلك، أهمها الدستور الجديد الذي تضمن موارد تعزز وتحترم حقوق الإنسان وحقوق المرأة، ويكافح التعذيب وحريات الرأي والتعبير.
ولفت إلى أن «مصر وافقت على تنفيذ أكثر من ٢٤٣ توصية للمجلس الدولي لحقوق الانسان، وكانت الفقرة الختامية توضح القانون المصري للمحاكمة الجنائية بوجه خاص في حالة أحكام الإعدام، وضرورة التعاون بين الاتحاد الأوروبي ومصر لتعزيز حقوق الإنسان».