كشف الدكتور حسين جمعة، رئيس جمعية الحفاظ على الثروة العقارية، عن أحدث الدهانات الموجودة حالياً، وهى دهانات النانوتكنولوجى، مشيراً إلى أنها تستخدم حاليا فى دول الصين، والولايات المتحدة الأمريكية، واليابان على التوالى، وتعتمد تلك الدهانات على تكنولوجيا النانو، التى لها مميزات كثيرة، مؤكداً أنها توفر 9 ألوان متنوعة للحائط نفسه، تتغير بتغير المناسبة وفقا لحاجة صاحب المنزل.
وقال جمعة إن هذه الدهانات ذاتية التنفيذ، ولا تلتصق بها الأتربة ، فضلا عن قدرتها على الاستمرار بنفس كفاءة اللون وجماله لمدة 15 عاماً، وإخفاء عيوب الأسطح والحوائط، كما تتنوع ألوانها حيث يمكن لصاحب المنزل اختيار مجموعة ألوان من بين 120 ألف لون موجودة الآن، بالإضافة إلى سهولة عملية نقلها وتشوينها، لافتاً إلى أن الشقة مساحة 300 متر مربع والتى تستهلك 15 «بستلة» بلاستيك، و10 معجون، تستهلك ربع «بستلة» فقط من دهانات النانوتكنولوجى، لكن تكلفتها فى الوقت الحالى تصل إلى ضعف تكلفة الدهان العادى بمقدار 6 مرات، مؤكداً أنها ستقل فى المستقبل مع زيادة الطلب عليها.
وأضاف جمعة: «تعمل هذه الدهانات من خلال جزيئات الألوان التى تصل كثافتها إلى 1/مليار من المتر، وهذه الجزيئات يتم التحكم فيها بقوة عالية جداً، رغم أن سمكها قليل، ومن خلال جهاز التحكم عن بعد (ريموت كنترول) يمكن لصاحب المنزل أن يغير لون الحوائط».
وتابع جمعة أن هذه الدهانات لها فوائد كبيرة جداً عند استخدامها فى بعض القطاعات، خاصة مجال الصحة، حيث يمكن دهان حجرات المرضى، والعناية المركزة، والعمليات، بالإضافة إلى أسرة المرضى بها، لضمان تحقيق نظافة دائمة، فضلا عن أنها دهانات غير قابلة لنقل البكتيريا، وطاردة للحشرات.