ألقت أجهزة الأمن القبض على 6 من قيادات جماعة الإخوان المسلمين فى 6 محافظات، وهم: «إيهاب ترك» والدكتور «زكريا سليم» من القاهرة، والدكتور «محمد طه وهدان» من الإسماعيلية، والدكتور «أحمد قاسم» من الجيزة، و«صالح بسطاوي» من الإسكندرية، والمهندس «محمد فرج» من بورسعيد.
وتوقع عبدالمنعم عبدالمقصود، محامى الإخوان، تصعيداً من قبل الأجهزة الأمنية تجاه «الجماعة» خلال الأيام المقبلة، وتابع: "إن القبض على (الإخوان) يتم دون مبرر"، ووصف ما يحدث بأنه «اعتقالات سياسية» دون سند من قانون.
وقال الدكتور «محمد جمال حشمت» عضو مجلس شورى الجماعة: "إن القبض على (الإخوان) رسالة قديمة ويائسة ولن تؤثر فى عضد (الجماعة) بالنسبة لقرار المشاركة فى انتخابات (الشعب) من عدمها".
وفى سياق آخر، قال «إبراهيم منير» مسؤول «إخوان أوروبا»: "إن الجماعة فى مصر لا تعير اهتماماً كبيراً للبعد الرسمي الدولي، في اتخاذ قرارها بشأن المشاركة فى انتخابات «الشعب» من عدمها، وإنها تعتمد، فى المقام الأول، على المصلحة الوطنية وعلى تصور ورؤية «قواعد الجماعة» فى مصر، لأنها هى التى تتحمل العبء الأكبر من الاعتقالات ومداهمة البيوت ومصادرة الأموال".
ونفى منير فى تصريحات خاصة من مقر إقامته فى لندن اعتماد «الجماعة» فى دعم مرشحيها على الدعم الخارجى، غير أنه قال: "إن الغرب بدأ يتفهم الصورة الحقيقية للتعامل مع الإسلاميين، بمن فيهم «الإخوان»، ويسعى إلى إيجاد أرضية مشتركة للحوار بدلاً من سياسة الإنهاء والاحتواء التى كان يتعامل بها فى الماضى"، وقال إن استمرار مجلس الشعب المقبل مرهون بانتخابات الرئاسة وما تفرزه من نتائج.
وطالب «الجماعة» بالمشاركة في الانتخابات حال إعلان الأحزاب والقوى السياسية المشاركة فيها لتحقيق بعض الأهداف الاستراتيجية الخاصة بالدعوة إلى الالتحام بالناس.