قال الدكتور إسماعيل عبدالرحمن، أستاذ أصول الفقه بجامعة الأزهر، رئيس فرع رابطة خريجي الأزهر بدمياط، إن مقاصد الشريعة تعني الغاية والطريق والمنهج الذي ارتضاه الله لعباده وأتباعه، ليتحقق لهم السعادة في الدنيا، والفوز في الآخرة.
جاء ذلك في إطار الندوة التي نظمها فرع الرابطة بالتعاون مع قصر ثقافة دمياط، الخميس، بعنوان «ضوابط فهم السنة المحمدية».
وأضاف «عبدالرحمن»، أنه على علماء الأزهر تشكيل ثقافة المسلم، لأن المقصد العام هو تحقيق المصالح ودرء المفاسد وفق المنهج، فلا يجوز لأهل العلم أن ينسبوا آرائهم إلى الشرع، ويفتون بالقتل والحرق وفقا لأهوائهم، متابعًا أن الهجمة الشرسة على الإسلام تتم باستغلال العوام.
وأردف: «تحقيق الأمن العام للمجتمع، والبعد عن إيذاء المسلمين يعد من المقاصد أيضًا لقوله صلى الله عليه وسلم (المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده)، فمهمة الدعاة محاولة تصحيح ودعم الإيمانيات عند المسلم والمسلمة».
من جانبه، قال محمد اللبان، أستاذ الحديث بجامعة الأزهر، إن السُنة النبوية تعرضت منذ القدم إلى هجمات وطعنات، فتارة بالدس في مرويات الحديث أو الكلام عن الرواة.