تفاقمت حدة الخلافات بين مرشحى الحزب الوطنى فى الدائرة الثانية بمحافظة الأقصر، ومقرها مركز شرطة أرمنت، نظراً لكثرة عدد المنافسين على مقعدى الحزب واستنادهم لقوة عائلاتهم وكثرة مؤيديهم.
وكثف المرشحون دعايتهم الانتخابية وإنفاق الأموال الطائلة وتوزيع الهدايا لاستقطاب الناخبين.
كما زادت حدة إطلاق الشائعات والاتهامات والتراشق بالألفاظ بين بعض المرشحين الذين وصل عددهم إلى 13 مرشحاً للحزب، منهم 6 على مقعد الفئات، هم: محمد النوبى فتحى، النائب الحالى على نفس المقعد، وأحمد البارون وخالد عبيد وأبوالحسن السعدى ومحمد فتحى وبهجت الصن.
كما يتنافس 7 مرشحين على مقعد العمال، هم: على الباسل، النائب الحالى، ومنتصر سليم أمين، وعبدالله أحمد القريفان، ومحمد أبوالمجد الجميل، وخالد عبدالوهاب رسلان، وكويس أبوالمجد كويس، وأبوالمجد محمد أبوالمجد.
واحتدم النزاع فى الدائرة حين أشاع أنصار أحد المرشحين استبعاد الحزب الوطنى مرشحاً بعد ثبوت تورطه فى قضايا تسىء إلى سمعة الحزب، كما أشاع آخرون أن أحد قيادات الحزب البارزين بالقاهرة استدعى مرشحهم لتهنئته على اختيار الوطنى له.
كما يتردد بقوة داخل الدائرة أن الحزب الوطنى يسعى إلى التغيير بنسبة 100٪، الأمر الذى زاد من سخونة المنافسة بين المرشحين الجدد أملاً منهم فى الفوز بمقعدى الحزب، مما صنع جواً من التربيطات والتحالفات بين المرشحين من الفئات والعمال برز بقوة داخل أروقة أمانة الحزب بالمحافظة عندما شوهد كل مرشح من الفئات يصطحب معه مرشحاً من العمال والعكس فى مشهد مسرحى للإيحاء بالاتفاق فيما بينهم ولمحاولة إقناع الحزب بقوتهما.