قال صحفي وكاتب أمريكي مخضرم، الأربعاء، إن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، عرقل حصوله على المواطنة الفخرية، وأعلن أنه عدو للدولة، وذلك مع اشتداد حدة حرب يشنها الزعيم التركي على وسائل الإعلام التي تنتقده قبل الانتخابات البرلمانية، في يونيو.
وفي إطار ما يعتبره خصوم أردوغان حملة لتكميم أفواه المعارضة، وجه الرئيس التركي في الأيام الأخيرة انتقادات لاذعة لمؤسسات إخبارية من بينها صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية وصحيفة «حريت» التركية، بينما سعت النيابة العامة هذا الشهر إلى إغلاق قناتين تلفزيونيتين اعتبرتا معارضتين للحكومة بتهم تتصل بـ«الإرهاب».
ويمنع الدستور أردوغان من ممارسة السياسة الحزبية بوصفه رئيسا للدولة لكنه يلقي الخطب في شتى أنحاء تركيا قبل الانتخابات، التي تجري في السابع من يونيو، على أمل أن يحقق حزب «العدالة والتنمية» الحاكم أغلبية كبيرة تكفي لإقرار توسيع نطاق صلاحياته.
وقال أردوغان: «منذ متى بدأتم التدخل هنا من الولايات المتحدة؟ ومن تظنون أنفسكم؟»، وذلك في خطاب ألقاه في حي أوسكودار بإسطنبول، الثلاثاء، بعد أن نشرت صحيفة «نيويورك تايمز» افتتاحية لمحت إلى انخراطه في «التلاعب الأعمى بالعملية السياسية».