أعلنت لجنة الأخلاقيات التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم، الخميس، أنها أوقفت آرون دافيدسون، رئيس الفرع الأمريكي لشركة ترافيك سبورتس «موقتًا» عن ممارسة أي نشاط كروي لمواجهته اتهامات أمريكية متعلقة بالفساد.
ودافيدسون هو رئيس الفرع الأمريكي في ميامي لشركة ترافيك سبورتس، التي ورد اسمها في الاتهامات الأمريكية المتعلقة بالفساد الكروي، والتابعة لتكتل برازيلي يترأسه جوزيه حويلا، المعترف بالذنب بالاتهامات المساقة ضده.
وتتعاطى الشركة حقوق النقل التليفزيوني في منطقة «كونكاكاف»، أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي، خاصة حقوق مسابقة الكأس الذهبية.
وورد اسم دافيدسون بين المتهمين الـ14 بالفساد من قبل القضاء الأمريكي، علمًا بأنه كان يترأس أيضًا رابطة دوري الدرجة الثانية في الولايات المتحدة، قبل أن تعلق الرابطة نشاطه فيها، الأربعاء.
كان «فيفا» أوقف موقتًا، الأربعاء، 11 مسؤولًا بسبب التهم ذاتها.
والموقوفون الـ11 هم: جيفري ويب، إدورادو لي، جوليو روشا، كوستاس تاكاس، جاك وارنر، اوجينيو فيجويريدو، رافايل ايسكيفيل، جوزيه ماريا مارين، نيكولاس ليوز، تشاك بليزر وداريل وارنر.
واتخذت لجنة الأخلاقيات التابعة للاتحاد الدولي قرارها الأربعاء بعد ساعات على إيقاف سبعة مسؤولين في زيوريخ عشية الانتخابات الرئاسية لفيفا، بطلب من السلطات الأمريكية ضمن لائحة من 14 متهما، زعمت السلطات أنهم حصلوا على رشاوى بأكثر من 150 مليون دولار أمريكي.