ذكرت تقارير إخبارية أن مجموعة من العلماء اكتشفوا ظاهرة كونية تنتج في أنوية النجوم وتساعد في الكشف عن عمرها.
وترتكز هذه الظاهرة على تشتيت الأشعة تحت الحمراء عن طريق حبات ترابية متناهية الصغر في أكثر المناطق كثافة في السحب الجزيئية الباردة، حيث تولد النجوم والكواكب.
واستخدم العلماء بيانات تليسكوب "سبايتزر" التابعة لـ"ناسا" لقياس الأشعة تحت الحمراء الصادرة من الثقوب السوداء التي تولد بها النجوم الصغيرة والمجموعات الكوكبية.
وتحدث هذه الظاهرة المعروفة باسم "البريق النووي"، حينما تصطدم أشعة النجوم القريبة بالثقوب وتكشف معلومات عن عمرها.
وقالت العالمة الفضائية المشاركة بالبحث «لاورا باجاني»: "السحب الداكنة في مجرتنا، درب اللبانة، هي أماكن ولادة النجوم الجديدة، إلا أنها خجولة وتختبئ خلف طبقة من الغبار لا تتيح لنا الفرصة لرؤية ما بداخلها، ولكننا وجدنا طريقة جديدة لرؤية ما بها".