أعلن اتحاد المهن الطبية اليوم وثيقة اتفاق للحيلوة دون حل اتحاد المهن الطبية والذى من المقرر أن تطرح نقابة الصيادلة هذا البند اليوم الخميس خلال الجمعية العمومية للاتحاد.
وعقد الاتحاد اجتماعا، الأربعاء، ضم ممثلى النقابات الطبية الأربعة وأصدر عقبه بيانا عنونه بالآية القرآنية الكريمة «ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم»، وهو ما يدل على خشية الاتحاد من التصويت على حل صندوق المعاشات خلال الجمعية العمومية من قبل الصيادلة والتى من المقرر أن تشهد حضورا كثيفا منهم بناء على دعوة النقابة والترويج لذلك خلال الأيام الماضية.
ونص الاتفاق بين النقابات الطبية الأربعة على التشاور في الحقوق والواجبات في الصندوق وتوحيد الاشتراك بين جميع أعضاؤه، مع ضرورة تمثيل هذة النقابات في هيئة مكتب الاتحاد، والأمر الذي بمقتضاه تنازلت نقابة الاطباء البيطريين عن أمانة الصندوق لصالح نقابة الصيادلة على أن يكون منصب السكرتير العام لنقابة الصيادلة العام المقبل ويتداول بينها وبين
نقابة الاسنان والبيطريين بعد ذلك .
كما اتفق أعضاء الاتحاد على صياغة لائحة تنفيذية للعمل داحل الاتحاد تحدد الواجبات والاختصاصات، مع ضرورة تنمية موارد الصندوق (التمغة الطبية).
واكد اتحاد المهن الطبية على أنه تمت الموافقة على إسناد إدارة الدمغة الطبية لنقابة الصيادلة على أن تتقدم بمقترح مكتوب لمجلس الاتحاد بشأن تحصيل الدمغة الطبية بشرط زيادة المتحصلات السنوية إلى 750مليون جنيه في العام الاول ومليار جنيه للعام الثاني ويتم اقرار المقترح في مجلس الاتحاد وتقييمه بعد 6أشهر.
كما فوض رئيس الاتحاد بعض اختصاصاته لنواب الاتحاد، على أن تكون الاختصاصات المالية بشأن التمغة الطبية لنائب رئيس الاتحاد عن نقابة الصيادلة وهو الدكتور محى عبيد، النقيب العام للصيادلة، وذلك بعد اسناد
ادارة الدمغة لنقابة الصيادلة واستيفاء ما تقدم.
وطالب الاتفاق بأن تقوم كل نقابة بمحاسبة أعضاءها الممتنعين عن تحصيل التمغة الطبية، وتشكيل لجنة للمتابعة وعقد جمعية عمومية طارئة بعد شهرين لمناقشة ما تم تنفيذه .
كما اتفق ممثلى النقابات داخل إتحاد المهن الطبية على تقديم ضمانات قروض للنقابات بحد أقصى 50 مليون جنيه بضمان ودائع الاتحاد بعد موافقة الشؤون القانونية والمجلس، واستطلاع راي الجهاز المركزي للمحاسبات والضمانات الكافيه.