ومرت أربع سنوات «4»
■ منذ اللقاء الذى تم مع المهندس صلاح دياب فى يناير 2002 لم أره أو أحدثه لسنوات، وكانت هناك محطات وأحداث عديدة خلال تلك السنوات، بعضها أسعدنى، وبعضها أبكانى، علما بأننى من الشخصيات التى تنساب دموعها بسهولة!!
■ بتاريخ 6 أغسطس 2004 توفى فجأة الصديق الحبيب عبدالوهاب مطاوع عن عمر يناهز 63 عاما، وكان ارتباطى به مميزا على المستوى الشخصى والأسرى، فغمرنى وأسرتى حزن بلا حدود.
فى صيف 2004 ظهرت صحيفة «المصرى اليوم» وشدنى عمودا مجدى مهنا وأنور الهوارى، واستمرت متابعتى لذلك المولود الجديد، وعلمت أن مؤسسها هو المهندس صلاح دياب، وأنها من بنات أفكاره منفردا!
■ فى منتصف نوفمبر 2004 أبلغنى الصديق الدكتور أحمد فوزى توفيق أنه سيعتذر عن عدم كتابة «تقرير الجبرتى» لأحداث عام 2004، ولحرصى على استمرار بريد الأهرام بنفس القوة والترابط، قمت بوضع تقرير نموذجى رائع، ولأننى كنت وقتها رئيسا لمجلس إدارة شركة تعمل فى مجال البرمجيات والإنترنت، فقد قام بعض مهندسى الشركة بتصميم برنامج، يمكن من خلاله الحصول على كل المعلومات والإحصائيات بسهولة، ولكن الصديق أحمد البرى الذى تولى المسؤولية بعد رحيل الأستاذ عبدالوهاب، استعجب لقصر زمن إعداد التقرير السنوى، ولم يدرك المجهود المبذول، وعدد المشاركين فى تحميل البيانات، وأن البرامج على الحاسبات الإلكترونية تقدم الكثير فى وقت قصير، فنشره فى ينايرعلى أيام متفرقة، وعلق عليه بأنه وضع على عُجالة، ويتمنى أن يكون أكثر دقة فى السنوات القادمة.. لذا قررت الابتعاد تدريجيا عن المشاركة فى بريد الأهرام!!
■ بدأت أرسل مقالات لـ«السكوت ممنوع»، وتوطدت علاقتى بالأستاذ محمد الشربينى، وزارنى بمنزلى.. فإلى الغد.