قال الدكتور حسين عيسى، رئيس جامعة عين شمس، إن الأمن القومى المصرى يمتد لليمن، فاليمن جزء لا يتجزأ من الأمن القومى المصري، لافتًا إلى أن البعض أيد وبشدة حرب اليمن في الستينيات والبعض الآخر كان ضد ذلك، ورأيي أنه كان من الممكن تحقيق الأهداف بخسائر أقل، ولكنها في تلك الفترة كانت رؤية قائد وأمة للدفاع عن الأمن القومى المصري بالتدخل العسكري في ذلك الوقت.
وأضاف، خلال ندوة (الأمن القومي المصري بين عبدالناصر والسيسي)، التي نظمها مركز بحوث الشرق الأوسط بجامعة عين شمس، الأربعاء، أن الوضع الحالي بالوطن العربى وما يشهده من تداعيات، إنما هو مخطط عالمي معروف من 2005 لتقسيم الأمة العربية وإقليم الشرق الأوسط لخدمة أمريكا وإسرائيل.
وتابع «عيسى»: «نعيش وسط دول ممزقة وضائعة قاربت أن تخرج من التاريخ».
وقال الدكتور جمال شقرة، مدير مركز بحوث الشرق الأوسط، إن اليمن وما يحدث فيها يشكل خطورة على الأمن القومي المصري، وبعد تدهور الأوضاع في اليمن خلال الفترة الأخيرة وظهور الحوثيين، اشتعلت وسائل التواصل الاجتماعي وبدأ الكل يراجع تاريخ مصر في اليمن.
وأضاف أن جماعة الحوثيين منحت فرصًا ذهبية للاستيلاء على صنعاء بتشجيع من قوى دولية إقليمية، مؤكدًا أن ما يجري في اليمن يؤثر على الأمن القومي المصري والعربي.
وأكد أن مصر ترفض أي تهديد من الحوثيين لباب المندب، قائلاً: «أصابع الولايات المتحدة وإسرائيل تعبث في أمن اليمن وأمن الوطن العربي وفق مخططات تقسيم الوطن العربي».