أعلن السفير البريطاني لدى مصر، جون كاسن، الأربعاء، أن مساعدة الشباب المصريين في تحقيق طموحاتهم وتبديل مستقبل دولتهم هو أساس العلاقة البريطانية المصرية.
جاء ذلك خلال حفل استقبال أقامه «كاسن» للاحتفال بنجاح أكثر من 100 دارس مصري تم مكافأتهم بمنح تعليمية في صندوق نيوتن- مشرفة، وهو شراكة بريطانية مصرية في مجال العلوم والابتكار على امتداد خمس سنوات بقيمة 20 مليون جنيه استرليني.
يهدف الصندوق إلى تعزيز التطوير الاقتصادي- الاجتماعي على المدى الطويل وتطوير التعاون الوثيق بين قطاعات العلوم والابتكار البريطانية والمصرية.
وقام الصندوق في عامه الأول بتوفير 64 منحة دراسية ممولة بالكامل لطلاب الحصول على درجة الدكتوراه للدراسة في أعلى جامعات المملكة المتحدة، وكافأ 25 باحثًا شابًا بمنح زمالة قصيرة المدى، كما قام بتأسيس 9 شركات بحثية تربط بين المؤسسات البريطانية والمصرية بقيمة تصل إلى 300 ألف جنيه استرليني لكل منها.
وأضاف «كاسن»: «دائمًا ما تمدني إمكانات الشباب المصري بالإلهام، واليوم نحن نرى هذه الإمكانيات المدهشة عندما تجمع العلوم البريطانية العالمية بين العقول المصرية الشابة الرائعة لتبديل المستقبل»، موضحا أن صندوق نيوتن- مشرفة هو أفضل الشراكات البريطانية المصرية، مشيرًا إلى أن الاستثمار في هؤلاء العلماء المصريين يعد مصدرًا رائعًا للأمل من أجل مصر والعالم.
من جانبه، قال جيمس هامبسون، نائب مدير المجلس الثقافي البريطاني في مصر، إنه وفي كل خطوة على الطريق من التصميم إلى التنفيذ، كان صندوق نيوتن- مشرفة على مقربة من بناء شركات فعالة ومستدامة من شأنها دعم مستقبل مصر على المدى الطويل.
وأضاف أنه لا يعد إرسال هؤلاء الدارسين المصريين من الشباب الرائعين إلى المملكة المتحدة للدراسة من أجل الحصول على درجات الدكتوراه نهاية صندوق نيوتن- مشرفة، بل إنه يعد البداية فقط، فصندوق نيوتن- مشرفة يقوم بالفعل ببناء روابط مؤسسية بين الجامعات البريطانية والمصرية، ومعًا نقوم بوضع الأساسات من أجل شراكة على المدى الطويل في العلوم والابتكار بين المملكة المتحدة ومصر.