أعلن مجلس النقابة العامة للأطباء البيطرين، تأجيل الجمعية العمومية العادية التي كان من المقرر انعقادها الأربعاء بدار الحكمة أسبوعين، لعدم اكتمال النصاب القانوني للجمعية، والتي كانت تتطلب حضور نحو 300 طبيب، فيما اقتصر الحضور على نحو 100 فقط، واتهم أطباء مجلس النقابة بعدم الدعاية بصورة كافية لانعقاد الجمعية.
وأرجع أعضاء بمجلس النقابة عزوف الأطباء عن الحضور إلى ارتفاع درجة الحرارة في القاهرة والمحافظات، والتي حالت دون حضور أطباء المحافظات والنقابات الفرعية، فضلاً عن اختيار موعد وصفوه بـ«السيئ»، الواحدة ظهرًا، وهو موعد عمل للموظفيين، لافتين إلى أن ذلك لا يحفز الأطباء العاملين بالمجازر أو المحجار البيطرية على الحضور وترك أعمالهم.
واستعان مجلس النقابة بإحدى الشركات الخاصة لتنظيم أعمال الجمعية وتأمينها حال حدوث أي اشتباكات أو مشادات بين أعضائها، ومد مجلس النقابة موعد انعقاد الجمعية طبقًا للقانون من الساعة الواحدة ظهرًا ولمدة ساعة كاملة، انتظارًا لاكتمال النصاب القانوني، وهو ما لم يحدث.
وكان من المقرر أن تناقش الجمعية تقرير الجهاز المركزي للمحاسبات وتقرير الأمين العام حول السياسة العامة للنقابة، وتقرير أمين الصندوق، فضلاً عن اعتماد ميزانية النقابة عن عامي «2012 -2013»، بالإضافة إلى تقرير مراقب الحسابات، وهو ما لم يحدث بسبب تأجيل الجمعية.
وأعلن الدكتور سامي طه، النقيب العام للأطباء البيطريين، تأجيل عقد العمومية العادية للنقابة لعدم اكتمال النصاب القانوني لها، والمقرر له حضور 300 طبيب بيطري، داعيًا الأطباء البيطريين إلى جمعية عمومية جديدة خلال 15 يوما من موعد انعقادها الذي كان مقررًا اليوم.
وقال الدكتور أحمد أبوشنب، عضو مجلس أطباء القاهرة، إن الطقس الحار وعدم توافر الإمكانيات حالا دون انعقاد الجمعية، متهمًا مجلس النقابة بعدم الدعاية بصورة كافية للجمعية.
وقال «أبوشنب» لـ«المصري اليوم»، إن انفصال مجلس النقابة الحالي عن الأطباء البيطريين وعدم وجود ترويج كافٍ لعقد الجمعية خلقا حالة من العزوف لدى الأطباء.
وأضاف أن موجة الطقس السيئ وارتفاع درجات الحرارة جعلت أطباء المحافظات لا يحضرون، فضلاً عن عدم الترويج الكافي من خلال الوسائل الحديثة الذي أدى إلى عدم المشاركة.