«النبوي» يجري حركة تغييرات بين قيادات قصور الثقافة.. و«حامد» رئيسًا لإقليم القاهرة الكبرى

كتب: أحمد الجزار, أحمد النجار الأربعاء 27-05-2015 17:18

أعلن الدكتور عبدالواحد النبوي وزير الثقافة حركة تغييرات بين قيادات الهيئة العامة لقصور الثقافة، حيث تم إنهاء ندب الدكتور عبدالناصر الجميل وتعيين الروائي محمود حامد رئيسا لإقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد، ووجه بتغيير بعض قيادات الهيئة والسعي نحو تصعيد الشباب.

كما أصدر النبوي قرارا بتولي أسامة عمران رئاسة قطاع مكتب وزير الثقافة وحسن خلاف مساعدا لوزير الثقافة لشئون الهيكلة والتطوير الإداري. وأكد وزير الثقافة أن مشروع هيكلة الوزارة بدأ الإعداد له منذ فترة وسيستمر العمل فيه خلال الفترة المقبلة، تطبيقا للقانون رقم 18 لسنة 2015، وأن هناك خطة تعد لها الوزارة لهيكلة قطاعاتها ووضع استراتيجية لتطوير قصور الثقافة ومن ضمنها الهيكلة الإدارية، وتمهيد الطريق أمام الشباب لتولي مناصب قيادية، مشيرا إلى أن التغييرات تشمل قيادات بهيئة قصور الثقافة ممن أعمارهم في الأربعينات، وهو الإتجاه الذي نسعى إليه لتمكين الشباب.

كما أصدر محمد عبدالحافظ ناصف رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة قرارات بندب جهاد راغب مديرا عاما لإقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد، ومحمد سعيد مديرا عاما لفرع ثقافة القاهرة،ومحمد الشرقاوي مديرا عاما لثقافة القرية التابعة لإدارة الدراسات والبحوث، ود. محمد زيدان مديرا عاما لنوادي التكنولوجيا التابعة للإدارة العامة للوسائط الإلكترونية، ولميس صلاح الدين مديرا عاما لقصر ثقافة الطفل بجاردن سيتي، وأميرة النطاط مديرا لقصر ثقافة 25 يناير بالقاهرة التابع لإدارة القصور المتخصصة، وأميرة مجاهد مديرا لقصر ثقافة الشاطبي بالإسكندرية.

وتم تكليف القيادات الجديدة بالهيئة بسرعة إعداد أنشطة ذات جودة عالية، والعمل على تبني المزيد من المواهب ورعايتهم والحفاظ عليهم، والمتابعة المستمرة للأنشطة والفعاليات وتقديم خدمة ثقافية متميزة للجمهور، والتعاون مع المجتمع المحيط بقصور الثقافة لجذب المواطنين للمشاركة في الفعاليات والأنشطة.

جدير بالذكر أن 4 من القيادات الجديدة تم تصعيدهم بعد اجتياز دورة الإدارية العليا التي تم تنظيمها بالهيئة العامة لقصور الثقافة وتهدف للارتقاء بمستوى وجودة الإدارة الثقافية، كما أن من تم ترقيتهم للمواقع القيادية الجديدة تتروح أعمارهم في سن الأربعينات.

وكان وزير الثقافة أكد خلال لقائه بالشباب المشاركين في دورة المحرك الثقافي، مساء أمس الأول، على تصعيد الشباب لقيادة الإدارة الثقافية بكافة المواقع والقصور. مشيرا إلى أنه يعول على الشباب لقيادة المواقع الثقافية في المستقبل القريب.

وقال وزير الثقافة: أنا سوف أتابع المتدربين بعد الدورة بنفسي، وهم في أولوياتي لكي نستفيد منهم وننمي قدرتهم على الإبداع في الإدارة الثقافية. وطالب الشباب باقتراح مشروعات ثقافية لتطوير العمل تكون قابلة للتطبيق على أرض الواقع