انتهت التحقيقات واستجوبت النيابة الأم والأب وتبين أنه يعمل فرانا وأنه لم يتوجه مع زوجته يوم الحادث لأن ذلك سيعطله عن عمله ويمنع عنه 30 جنيهاً تسد أفواه 5 من أفراد أسرته واستجوبت النيابة 9 مسؤولين، واستدعت المهندس الذى صمم الكوبرى.. انتهت التحقيقات وسيقف 3 مسؤولين أمام المحكمة ليدفعوا ثمن الإهمال والتقاعس عن أداء عملهم، كما أفاد قرار الإحالة.. وفى نفس قاعة المحكمة تقف أم الطفل الضحية وأقاربه ينتظرون «حكما يبرد نارهم» وأبدا لن ينتظرون عودة الضحية الذى راح فى لحظة.. راح ضحية «مسؤولين» جالسين فى أماكنهم المكيفة.. جالسين بعيدا عن «فتحة» كوبرى الساحل.. بعيدا عن «فتحة الغلابة».