قال الناطق باسم الحكومة البوروندية، فيليب نزوبوناريبا، الثلاثاء، إن حكومة بلاده «تشعر بقلق بالغ إزاء النشاط الدبلوماسي الجاري» ضد مؤسساتها.
ووصف نزوبوناريبا، في كلمة بثّتها الإذاعة الرسمية في البلاد، بعد أسبوع من اللقاء الذي جمع الرئيس البوروندي، بيير نكورونزيزا، والمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لمنطقة البحيرات العظمى، سعيد جنيت، المسؤولين عن تلك الأنشطة بأنهم «بعض الوفود من المبعوثين الخاصين واللجان من الشخصيات البارزة».
ودون تحديد أسماء المسؤولين عن تلك الأنشطة، أضاف نزوبوناريبا، أن «تلك الجهود الدبلوماسية» ترمي إلى تقويض، وتشويه سمعة المؤسسات الجمهورية والدستورية إلى حدّ كبير».