كشفت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، الثلاثاء، أن مبعوث سلام من أفغانستان التقى في غرب الصين، الأسبوع الماضي، مع مسؤولين سابقين في حركة «طالبان» على علاقات وثيقة بوكالة الاستخبارات الباكستانية في محاولة لفتح الباب أمام إمكانية إجراء محادثات سلام أفغانية رسمية.
وأوضحت الصحيفة أن الاجتماع الذي استضافته الصين من جهة، ونظمه مسؤولون باكستانيون من جهة أخرى عقد، الأربعاء والخميس الماضيين، في أورومتشي عاصمة إقليم شينجيانج، التي لها حدود جبلية مع أفغانستان وباكستان وموطن لكثير من المسلمين.
وذكرت الصحيفة أن الممثل الرئيسي للحكومة الأفغانية كان محمد معصوم ستانيكزاي، والذي كان في ذلك الوقت عضوا مهما في مجلس السلام في البلاد وهو مجلس مكلف باستكشاف محادثات مع الحركة المتمردة وتم ترشيحه بعد ذلك من قبل الرئيس الأفغاني، أشرف عبدالغني، لشغل منصب وزير الدفاع، فيما كان على الجانب الآخر من الطاولة 3 شخصيات من حكومة «طالبان» السابقة في أفغانستان، وفقا لقول مسؤولين حاليين وسابقين على اطلاع بالمناقشات وطلبوا عدم الكشف عن هويتهم نظرا لحساسية الموقف.