أطباء أورام حذروا من خطورة تشابه بعض أعراض سرطان الغدد الليمفاوية مع أعراض نزلات البرد الحادة على الاكتشاف المبكر للمرض، قائلين إن أحد أهم أسباب الإصابة بسرطان الغدد الليمفاوية نقص المناعة والبكتيريا المعوية الحلزونية والمبيدات الحشرية، وأكدوا خلال المؤتمر الصحفى الذى عقدته الجمعية المصرية لدعم مرضى السرطان بمناسبة اليوم العالمى للتوعية بأورام الغدد الليمفاوية أن الإحصائيات تشير إلى إصابة 7500 مصرى بأورام الغدد الليمفاوية فى 2010، ومع ذلك مازال السبب الرئيسى فى الإصابة بهذا النوع من السرطان غير معروف.
وقال الدكتور حسين خالد، أستاذ علاج الأورام، العميد السابق للمعهد القومى للأورام، نائب رئيس جامعة القاهرة للبحوث والدراسات العليا، إن حالات الإصابة بالسرطان على مستوى العالم فى ازدياد مستمر، فقد زادت من 10 ملايين مريض عام 2000 ومتوقع أن يزيد هذا العدد فى عام 2020 بنسبة قدرها 50٪، مشيراً إلى أن أغلب تلك الحالات سيكون من نصيب الدول النامية.
وتساءل «حسين»: أنا كدكتور عارف إن المبيدات الحشرية والزراعية ممكن تؤدى للسرطان لكن هعمل إيه. وعن سرطان الغدد الليمفاوية قال: «هناك أورام ليمفاوية بطيئة النمو ونوع آخر عدوانى سريع النمو، أما النوع الثالث فهو شديد الخطورة، وأكثر الأنواع انتشاراً فى مصر هو العدوانى سريع النمو، ومن أعراض المرض تضخم وانتفاخ فى الغدد الليمفاوية وغالباً ما يظهر فى الرقبة ومنطقة الترقوة وتحت الإبط، إلى جانب العرق الغزير أثناء الليل وارتفاع فى درجة الحرارة وفقدان الوزن بصورة ملحوظة، لذا يجب عند ظهور هذه الأعراض إجراء فحوصات بأخذ عينة من الغدد المصابة لمعرفة النوع.