شهد الدكتور مصطفى مدبولي، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، توقيع أول مذكرة تفاهم بين الوزارة وإحدى الشركات الصينية، لتنفيذ مشروعات صرف صحي للقرى، بعدد ٢٦٠ قرية، في ٤ محافظات، بقرض من البنك الحكومى الصيني، بقيمة مليار دولار.
وقالت المهندسة راندة المنشاوي، وكيل أول الوزارة، المشرف على مشروع صرف صحي القري، إنه تم توقيع مذكرة التفاهم، بحضور شركة «بيكو» المصرية، بعد عدة اجتماعات سابقة مع ممثلي الشركة الصينية، التي أبدت اهتماما كبيرا بالمشروع القومي لصرف صحى القرى، والرغبة في التعاون مع الوزارة، لتنفيذ عدد من مشروعات القرى الملوثة لنهر النيل، كمرحلة أولى.
وأضافت «المنشاوي»: أن «القرض سيتم تمويله من الحكومة الصينية، بقيمة مليار دولار، على أن يتم بدء المشروع خلال ٦ شهور من مذكرة التفاهم، وفقا للقوانين المصرية»، مشيرة إلى أن الشركة ستقوم بتقديم التصميمات الفنية والمالية للمشروعات، خلال ٣ شهور.
وأشارت إلى أن المحافظات الأربع التي سيتضمنها المشروع، هي: الجيزة، والمنوفية، والغربية، والبحيرة، موضحة أن المشروع سيتضمن شبكات الصرف الصحى وتوصيلات المنازل، ومعالجة مياه الصرف.
وشددت «المنشاوي» على أن الوزارة تسعى خلال المرحلة المقبلة للحصول على قروض ومنح من جهات مانحة دولية أخرى، لتنفيذ جزء آخر من قرى المحافظات، من بينها ما تم الاتفاق عليه مع البنك الدولى، لمنح الوزارة قرضا آخر بقيمة مليار دولار أخرى، موضحة أن هناك وحدة إدارة مشروعات، تحت إشراف الوزير، ﻹدارة قيمة القروض، وتوجيهها لصالح المشروع القومي لصرف صحي القرى.
وأوضحت أن مذكرة التفاهم الأولى للمشروع تم توقيعها في الصين عن طريق السفير المصري، ممثلا عن وزارة الإسكان، والرئيس التنفيذي للشركة.
وأعرب ممثل الشركة الصينية عن سعادته البالغة لتوقيع مذكرة التفاهم، بحضور الدكتور مصطفى مدبولى، وزير الإسكان، وذلك للعمل في مشروع قومي ضخم مثل مشروع صرف صحى القري، الذي سينعكس إيجابيا على صحة الشعب المصرى.