موسم كارثي انتهى على ليفربول، فبعد أن كان منافسًا حتى اللحظة الأخيرة، الموسم الماضي، على اللقب، أنهى هذا الموسم في المركز السادس وبأداء أقل من المتوسط لا يرضي طموحات جماهيره، بل وصل الأمر إلى تعاطف المنافسين مع حال الفريق هذا الموسم وما وصل إليه رجال رودجرز.
وكانت نهاية الموسم بخسارة هي الأكبر في تاريخ ليفربول في البريميرليج أمام ستوك سيتي بستة أهداف مقابل هدف في المباراة الأخيرة لأسطورة الفريق ستيفن جيرارد الذي لم يتم تجديد عقده مع الفريق، ليكون أسوأ رحيل ممكن بذاك الموسم الأسود للريدز وجماهيره تحديدًا التي خسرت مركزًا أوروبيًا وأسطورة حية في موسم واحد.
هذا، إضافة إلى خسارة منتظرة لنجم مستقبلي وموهبة الفريق رحيم سترلينج، الذي أخبر إدارة ناديه نيته الرحيل هذا الصيف بحثًا عن فرصة أخرى وإمكانيات أكبر لحصد البطولات.
ولم يتغير في ليفربول الموسم الماضي المنافس على اللقب سوى عنصر واحد وهو لويس سواريز الذي انتقل إلى برشلونة ولم يستطع ليفربول تعويضه بالشكل المناسب فجاء الفارق الكبير واضحا في أداء الفريق هذا الموسم ويتضح بشكل كبير أن ليفربول لم يكن لينافس على اللقب الموسم الماضي بدون قدرات مهاجمه السابق.
ومع سواريز سجل ليفربول في 2013-2014 101 هدف كان منهم 43 هدفا من لويس سواريز سجل منهم 31 وصنع 12 هدفا آخر لزملائه ليصل بليفربول إلى المركز الثاني ويعيدهم إلى أوروبا مرة أخرة ويقربهم لأقرب ما يمكن من لقب دوري إنجليزي غائب منذ انطلاق الـ«بريميرليج».
وكان ستوريدج صاحب الـ21 هدفا الموسم الماضي متواجدًا بجانب سواريز والثنائي سجل 52 هدفا لصالح ليفربول في الموسم الماضي، وهذا الموسم رحل سواريز وغاب ستوريدج عن الملاعب طوال الموسم للإصابة فكانت النتيجة إن ليفربول لم يسجل سوى 52 هدفا فقط هذا الموسم، 49 هدفا أقل من الموسم الماضي.
وعن البدائل التي تم استقدامها لتعويض سواريز فكان الثلاثي بالوتيلي، بوريني ولامبرت والذين لم يصنعوا أي فارق مع ليفربول هذا الموسم فلم يسجل الثلاثي معًا سوى 4 أهداف فقط.
وعلى المستوى الدفاعي فلم يتغير حال الخط الدفاعي للفريق كثيرا فاستقبلت شباك الفريق هذا الموسم 48 هدفا مقابل 50 هدفا الموسم الماضي بهدفين أقل.
ويبقى المكسب الأكبر لليفربول هذا الموسم هو هيندرسون القائد القادم للفريق بداية من الموسم المقبل خلفًا لجيرارد بجانب ثقة أكبر تم إعطاؤها لفيليب كوتينيو المنتظر منه أكثر في المستقبل.