كشف مصدر مسؤول بكلية الطب، بجامعة الإسكندرية، مفاجأة تمثل أزمة قانونية في الكلية، بسبب الدكتور حسن البرنس، القيادى الإخواني المحبوس، على ذمة عدة قضايا، الذي يعمل أستاذاً بقسم الأشعة في الكلية، مؤكداً أن الكلية لم يصلها حتى الآن أي قرار رسمي بإنهاء انتدابه أو إقالته أو حبسه، وهو ما يعني أنه مازال يشغل وظيفة نائب محافظ الإسكندرية، بقوة القانون وبالمستندات الرسمية.
وقال المصدر لـ«المصرى اليوم» إن «البرنس» تم استصدار قرار حكومى بانتدابه ليكون نائباً لمحافظ الإسكندرية في عام 2013، وبالتالى تم إيقاف راتبه وفقاً للقانون الذي ينص على أن أي عضو هيئة تدريس يتم انتدابه للعمل في وظيفة تنفيذية يتم إيقاف راتبه الشهرى لحين إنهاء الانتداب والعودة إلى وظيفته قبل الانتداب.
وأضاف «المصدر»، الذي طلب عدم نشر اسمه، أن الكلية وجامعة الإسكندرية لم يصلهما أي خطاب رسمى حتى الآن بإنهاء انتداب حسن البرنس من وظيفته السابقة كنائب محافظ أو أنه استقال أو أقيل، وبالتالى فهو لايزال في نظر القانون نائباً لمحافظ الإسكندرية. وأشار إلى أنه من حق «البرنس»، حال خروجه من السجن، المطالبة بالعودة إلى وظيفته السابقة نائبا لمحافظ الإسكندرية، مؤكدا أن الكلية ستحمى موقفها القانونى من خلال إرسال استعجال للجامعة مرة أخرى للإفادة حول إرسال إنذارات بالفصل للدكتور حسن البرنس من عدمه.
من جانبه، علق الدكتور إبراهيم مخلص، عميد كلية الطب بجامعة الإسكندرية، على الواقعة بقوله: «لم يمر على توليتى منصبى سوى 4 شهور والواقعة حدثت منذ حوالى عامين».