قال الرائد إيهاب جلال الدين عثمان، شاهد في قضية اقتحام سجن بورسعيد العمومي، خلال استجوابه أمام المحكمة المختصة بنظر القضية، الاثنين، إنه كان متواجدا في أحداث بورسعيد، حيث كان يقود تشكيل فض شغب داخل أسوار السجن، مكون من ضابط وأمين شرطة و75 جنديا ومعهم 3 «لوري».
وأضاف «عثمان» أنه كان مكلفا بتأمين السجن وأن التشكيل كان متواجدا في الطرقة المؤدية للباب الرئيس للسجن من الداخل، وأن هدفه كان منع دخول الأهالي إلى السجن حيث كلفه بهذه المهمة اللواء المشرف على الخدمة.
وأضاف أنه بمجرد صدور الحكم على إعدام المتهمين في استاد بورسعيد طلب منهم المسؤولون التحرك بالتشكيل لمنع دخول الأهالى واقتحام السجن.
وأوضح أن الشهيد أيمن عبدالعظيم، أمين الشرطة، كان من ضمن قوات التشكيل الذي كان يرأسها، وأن تسليحه كان «طبنجة هتلر» 9 مم، سلمتها له إدارة السجن بناء عل تعليمات اللواء أحمد البرقوقى لتمكنهم من الدفاع عن السجن، بالإضافة إلى بندقية آلى و100 طلقة وبعد ربع ساعة من استلامها أعاده بسبب اكتشافه أنه معطل، واكتشف هذا العطل بعد نفاد الطلقات «الفشنج».