متحدث الخارجية: لم ندع ميليشيات لمؤتمر القبائل الليبية‎

كتب: الأناضول الإثنين 25-05-2015 12:29

قال المتحدث باسم الخارجية بدر عبدالعاطي، لوكالة أنباء الأناضول، الاثنين، إن الدعوة الموجهة لحضور مؤتمر القبائل الليبية، الذي ينطلق بالقاهرة في وقت لاحق الاثنين، تقتصر فقط على ممثلي القبائل المؤثرة في ليبيا، وليس قوى سياسية أو ميليشيات.

جاء ذلك في تعليق من الخارجية، حول ما نشر، مساء الأحد، بشأن حضور شخصيات محسوبة على حركة «الإخوان المسلمين»، وقوات «فجر ليبيا» (التابعة للمؤتمر الوطني المنعقد بطرابلس)، و«كتائب 17 فبراير»، (تابعة للثوار الإسلاميين) مؤتمر القبائل الليبية، الذي تستضيفه مصر على مدار 3 أيام.

وقال عبدالعاطي، إن، «هذا حديث عار من الصحة، لم ندع قوى سياسية ولا ميليشيات، لكننا دعونا قبائل ليبية، نظراً لخصوصية المجتمع الليبي، حيث للقبائل دور محوري في الحفاظ على وحدة ليبيا، وعليه يمكنها أن تلعب دوراً في لم الشمل والتوافق على عناصر الحل السياسي».

وأضاف عبدالعاطي «دعونا القبائل من أرجاء البلاد كافة»، لافتاً إلى أن العدد المقرر حضوره في المؤتمر الذي يستمر لمدة 3 أيام، يتراوح بين 350 إلى 400 شخصية.

وأوضح عبدالعاطي أن القاهرة دعت القبائل بعد نجاح الملتقى الأول، ليكون بذلك أكثر توسعاً، ويشمل المناطق الجغرافية المختلفة في ليبيا، مشيراً إلى أن دور بلاده «تنظيمي، ولن يكون هناك تدخل في أجندة الحوار أو أهدافه أو مخرجاته، حيث سيكون ذلك شأنا ليبيا خالصا».

كانت صحيفة حكومية مصرية نشرت عبر موقعها الإلكتروني عبر مصادر لم تسمها، قالت إنه «لأول مرة سيكون من ضمن الحضور البالغ عددهم أكثر من 300 شخص، ممثلون عن القبائل الليبية، عناصر محسوبة على حركة الإخوان المسلمين، وفجر ليبيا، وكتائب 17 فبراير، ومنهم على سبيل المثال محمد إدريس المغربي، وهو ليبي يعيش في الداخل، ويتحرك من ليبيا إلى قطر باستمرار، والدكتور محمد الشحومي من ليبيي الخارج، ومحسوب على فجر ليبيا».