خبير زراعة الكبد: 15 مليون مواطن مصابون بفيروس «سي»

كتب: أ.ش.أ الإثنين 25-05-2015 12:09

قال الدكتور محمد نجم، خبير زراعة الكبد، «إن أمراض الكبد بأنواعها ومراحلها تحتل اهتمام المصريين، لاسيما بعد انتشارها بصورة غير طبيعية».

وأكد أنه بحسب الإحصائيات المعلنة، وصل عدد المصابين بفيروس «سي» إلى 15 مليون مصري، حيث تحتل مصر المرتبة الأولى في قائمة مرضى الفيروس الكبدي «سي» على مستوى العالم العربي بنسبة تبلغ 14% من جملة المصريين، وفقا لتقارير منظمة الصحة العالمية.

ويشكل مرضى الكبد تقريبا 50% من إجمالي مرضى الجهاز الهضمي في مصر، والذي يضم الكبد والمعدة والقولون والبنكرياس والمرارة والأمعاء والمريء والبلعوم.

وتبلغ الإصابة في الرجال حوالي 8 %، بينما تمثل النساء 6%، وتختلف الإصابات في محافظات مصر، حيث تبلغ النسبة في القاهرة 8%، والإسكندرية 6%، والدلتا 28%، والصعيد 26%.

وأضاف «نجم» في تصريحات صحفية على هامش افتتاح وحدة لعلاج فيروس «سي» بمستشفى السلام الدولي، الاثنين، «أن خطورة أمراض الكبد ترجع إلى المضاعفات التي قد تسببها للمريض، وهو الأمر الذي ستعمل العيادة التكاملية الجديدة على إيقافه من خلال تحسين مستوى الرعاية الصحية المقدمة لمرضى الالتهاب الكبدي الفيروسي»سي«، والمتابعة الدقيقة للمريض خلال مدة العلاج».

ولفت «نجم» إلى أنه سيتم استقبال جميع الحالات المصابة بصرف النظر عن درجة الإصابة على أن تقدم للمرضى خدمة علاجية تبدأ بالكشف عن مستوى نشاط الفيروس، وتحديد طريقة العلاج المناسبة حتى المتابعة الدقيقة للمريض بشكل دوري لمدة 6 أشهر داخل العيادات الخارجية التي تحتوي على أحدث الأجهزة والعقاقير لعلاج المواطنين بأسعار مخفضة.

وقال «يحدونا الأمل في صنع الفارق في حياة المرضى ومساعدتهم في رحلتهم نحو الشفاء، كما نأمل بأن نعزز الوعى بشأن العلاج، وسبل الوقاية من مرض الالتهاب الكبدي الفيروسي»سي«، كي نحقق حلمنا بأن تستطيع مصر أن تصل إلى نسبة جيدة من الشفاء والوقاية.

وقال الدكتورصلاح فاخوري، المدير التنفيذي للمستشفى، إن افتتاح العيادة التكاملية المتخصصة لعلاج الالتهاب الكبدي الفيروسي «سى»، يأتي تماشيًا مع المبادرة الوطنية للقضاء على فيروس «سي» وتزامنا مع احتفالات المستشفى بمرور 33 عامًا على انشائها في مصر.

وأكد أن العيادة بدأت بالفعل في استقبال المرضى لعلاجهم وإعادة تأهيلهم لممارسة الحياة بصورة طبيعية مرة أخرى عبر تقديم خدمة علاجية متكاملة شاملة الأبحاث والعلاج، تحت إشراف نخبة من الأطباء المتخصصين في هذا المجال، مضيفًا بأن العيادة تضم أيضًا وحدة تعليمية لنشر الثقافة والتوعية حول هذا المرض.