البابا يداعب رعايا أسيوط: «الصعايدة ضحكوا علينا»

كتب: عماد خليل الأحد 24-05-2015 22:30

رسَّم البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، الأنبا لوقا، أسقفًا لإيبارشية جنوب فرنسا وجنيف، وهى أول إيبارشية للأقباط هناك، وقام بتجليس الأنبا يؤانس، أسقف الخدمات، على أكبر كرسى إيبارشية في مصر، وهى أسيوط، بالإضافة إلى تجليس 6 من الرهبان على مقاعد الأساقفة بمناطق في القاهرة والوجه القبلى وخارج مصر.

وقال البابا، إنه بعد سلسلة طويلة من الصلوات والمشاورات مع سكرتارية المجمع الأنبا رافائيل، وآباء المجمع المقدس، تم الاستقرار على رسامة الآباء الثمانية، موضحًا أن أولى خطوات طقس الرسامة هي «تنظيم موكب من الآباء الأساقفة وسط الشمامسة، حتى يراهم المواطنون الأقباط ويتعرفوا عليهم»، واستطرد مازحًا: «ونشوفهم همّا همّا ولا غيّرناهم».

وداعب البابا شعب كنيسة أسيوط، بقوله: «لم يخطر ببالى أن الصعايدة يضحكوا عليّا وياخدوا الأنبا يؤانس مننا، وأدركت أن الصعايدة والأسايطة شُطّار قوى، وكنت قلت في البداية إننا لا نستطيع الاستغناء عنه في القاهرة، ولكن وضعنا الأمر في الصلوات إلى أن استقر اختيار أهل أسيوط على الأنبا يؤانس»، لافتًا إلى أن عددًا من شباب ساحل سليم والبدارى تواصلوا معه عبر البريد الإلكترونى، وأنه رد على معظم رسائلهم بشأن رغبتهم في أن يكون أسقف أسيوط هو الأنبا يؤانس.