أكدت ندوة بعنوان «المعالجة الإعلامية لقضية الهجرة غير الشرعية.. المخاطر والبدائل المتاحة» أن حل قضية الهجرة غير الشرعية للشباب لا يكمن فقط في الحلول التشريعية أو القانونية، وإنما في العمل على سد منابعها، والتى تعد البطالة أبرزها.
وأشادت مناقشات الندوة التي رأستها السفيرة نائلة جبر، رئيس اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة الهجرة غير الشرعية، الأحد، بقرار وزير التجارة والصناعة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، منير فخري عبدالنور، بوقف استيراد فوانيس رمضان من كافة دول العالم والاعتماد على الصناعة المحلية ليس فقط لأثره في توفير العملة الأجنبية، وإنما لتشجيعه للصناعة المحلية.
وأوضحت الندوة أن هذا القرار الاقتصادى له أثر غير مباشر في خدمة قضية مكافحة الهجرة غير الشرعية، حيث يفتح الطريق أمام الشباب لفرص عمل تراجعت نتيجة وجود منتج مستورد في السوق غطى على الصناعة المحلية في مجال محدد مثل صناعة فوانيس رمضان.
كما ناقشت الندوة التي نظمتها اللجنة الوطنية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية بالتعاون مع اتحاد الإذاعة والتليفزيون على مدى يوم واحد، موضوع المعالجة الإعلامية لقضية الهجرة غير الشرعية، بحضور نخبة من المستشارين والإعلاميين وممثلى مراكز ومعاهد البحوث المعنية بالقضية.