أعلن أحد أحزاب المعارضة الرئيسية في بوروندي، الأحد، أن المعارضة علقت حوارها مع الحكومة بعد مقتل زعيم معارض.
وقال من القوى الوطنية للتحرير، بيرنارد ندايسيندا، إن «المناخ لا يسمح بإجراء مباحثات».
وكان زعيم حزب الاتحاد من أجل السلام والديمقراطية، زيدي فيروزي، قد تعرّض لإطلاق نار أثناء عودته إلى منزله سيرًا على الأقدام في العاصمة بوجومبورا مساء، السبت.
وقد قتل أحد حراسه الشخصيين الثلاثة، وأصيب حارس آخر وصحفي كان يرافقه، بينما فر منفذو الحادث بسيارتهم.
ونفت الرئاسة ما قاله شهود عيان أن القتلة كانوا يرتدون زي الحرس الرئاسي. وقد صاحب الآلاف نعش فيروزي خلال جنازته في صمت، الأحد.
وتعد هذه أول مرة يتعرض فيها سياسي معارض للقتل منذ اندلاع المظاهرات في 26 إبريل الماضي، ضد خطط الرئيس نكورونزي للترشح لفترة رئاسية ثالثة، على الرغم من أن الدستور ينص على تولى الرئيس فترتين فقط. وقتل أكثر من 25 شخصا خلال المظاهرات حتى الآن.
وكانت المعارضة وجماعات المجتمع المدني تجرى مباحثات مع الحكومة بشأن كيفية حل الأزمة.
ولكن الآن، قال ندايسيندا: «سوف يتم استئناف الحوار فقط في حال تخلى الرئيس عن خططه للترشح لفترة رئاسة ثالثة».
وذكرت إذاعة فرنسا الدولية أن المتظاهرين أعلنوا وقف المظاهرات، خلال نهاية الأسبوع، لكن رغم ذلك نصب بعض المتظاهرين الحواجز في بوجومبورا.