أكد الدكتور أحمد مصطفى عبدالجواد، الأستاذ المساعد بقسم الجيوفيزياء بكلية العلوم جامعة عين شمس، أن منازل المصريين تستهلك 40% من الطاقة التي يتم توليدها من خلال السد العالي.
وأضاف «عبدالجواد»، خلال ندوة «مستقبل التعدين في مصر والعالم العربي»، التي نظمها قطاع شؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بكلية العلوم جامعة عين شمس، الأحد، أن الفحم والطاقة النووية يعتبران من أهم المصادر البديلة المطروحة الآن للطاقة في مصر لتوليد الكهرباء، متابعاً أن «الطاقة الشمسية تعتبر هي الأعلى تكلفة، والأقل إنتاجاً في الوقت الحالي».
من جانبه، أشار الدكتور أحمد على إسماعيل، عميد الكلية، إلى أنه بعد توقيع الرئيس السادات اتفاقية «كامب ديفيد» للسلام، وتأكدت إسرائيل أن سيناء ستخرج من تحت سيطرتها، قامت بترك المياه الجوفية في منجم فحم المغارة بسيناء لكي يتم تخريبه، وعندما استرد الجانب المصري سيناء، قام العلماء بمجهودات كبيرة، وأخذوا فترة حوالى عشرين عاماُ لكي يرجعوا المنجم للإنتاج مرة أخرى.
وطالب «إسماعيل» أن يعرف طالب كلية العلوم تاريخ بلاده المرتبط بجيولوجيا مصر، وشارك بالندوة الدكتور عمرو يوسف، وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور محمد رجائي، وكيل الكلية لشؤون الدراسات العليا والبحوث.