تسبب سقوط أحد حوائط عيادتي الباطنة والعلاج الكيماوي بالمبني القديم لمعهد الأورام – الذي يحتاج إلي ترميم- في ارتباك بعمل الوحدتين داخل المعهد اليوم الأربعاء، واستدعت إدارة المعهد مجموعة من المهندسين الاستشاريين لمعاينة المكان، بعدما تسبب سقوط الحائط في ذعر المرضي والموظفين بالمكان.
وقامت إدارة المعهد بإغلاق غرف العيادات الخارجية في الوحدتين، ونقل أجهزتها ومكوناتها العلاجية إلي أماكن أخرى بالمعهد، لحين صدور التقرير الهندسي النهائي الخاص بالحوائط والسقوف الخاصة بغرف الوحدتين اللتين لم يأت دورهم في عملية الترميم .
وقال الدكتور «عثمان منصور» نائب مدير المعهد، أنه تم سقوط بعض الحوائط مساء أمس، بعد انتهاء فترة العمل، وقامت إدارة المعهد بنقل العمل في غرف أخري، تخوفا من تكرار الأمر أثناء وجود المرضي والموظفين في أوقات العمل.
وأضاف إن وجود الغرف في المبني الجنوبي -المقرر ترميمه- هو ما جعل إدارة المعهد والمرضي والموظفين يتخوفون من حدوث أي مكروه لأحد أثناء العمل، مشيرا إلى أن غرف الوحدتين من الغرف التي لم يتم البدء في ترميمهم حتي الآن.
وأكد على أن إدارة المعهد قامت باستدعاء لجنة هندسية مبدئية لفحص أحوال الغرف، والتأكد من إمكانية العمل بها، فأقرت بإمكانية استمرار العمل بها، في الوقت الذي ننتظر اليوم زيارة أخري لها للاطمئنان بشكل نهائي علي صلاحية المكان للعمل.
كانت جامعة القاهرة قررت ترميم المبني الجنوبي للمعهد بعد اكتشافها سوء حالته منذ أكثر من 6 شهور ، واعتمدت 25 مليون جنيه من مخصصاتها لترميمه وتدعيمه خلال مدة زمنية يتراوح بين 18 و24 شهرًا.