دشنت الغرفة التجارية بالإسكندرية، السبت، 3 مشاريع إقليمية جديدة لدعم سياحة الآثار والسياحة غير الشاطئية بالمحافظة، بموازنة تقدر بنحو 100 مليون جنيه، بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي، في إطار برنامج حوض البحر المتوسط «التعاون عبر الحدود».
وقال أحمد الوكيل، رئيس اتحاد عام الغرف التجارية، أن المشروعات الثلاث المزمع إنشاؤها، تم الإعداد لها على مدار عام كامل، من خلال تحالفات مع 36 شريكًا من 9 دول بالاتحاد الأوروبي، واتحاد غرف البحر المتوسط.
جاء ذلك خلال المؤتمر الإقليمي لتنمية السياحة، والذي نظمته الغرفة التجارية بالإسكندرية، السبت، بحضور الدكتور ممدوح الدماطي، وزير الآثار، وجيمس موران، سفير الاتحاد الأوروبي، والدكتورة سعاد الخولي، نائب محافظ الإسكندرية، وممثلين عن الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، واتحاد الغرف السياحية.
وكشف «الوكيل» أن المشروعات الثلاث هي: مشروع تطوير التماسك الإقليمي المتوسطي من خلال التراث الإسلامي، ومشروع الحوكمة من أجل تحقيق استراتيجيات سياحية محلية أثرية، ومشروع النظام الغذائي المتوسطي وتحسين المنتجات الغذائية التقليدية كآلية لسياحة التذوق والسياحة الزراعية.
وأضاف رئيس اتحاد الغرف التجارية أن المشروعات تستهدف الترويج لسياحة الآثار والسياحة الثقافية، خاصة خارج موسم الصيف، بما يساهم في تنمية الاقتصاد والتجارة والخدمات بالإسكندرية، فضلاً عن توفير فرص عمل، مؤكدًا أن تلك المشروعات تأتي ضمن 30 مشروعًا سيتم تنفيذها في الإسكندرية.
وأشار إلى أن محافظة الإسكندرية تعد حالياً برامج مستحدثة على السياحة الإسلامية، من الشام للأندلس، يتم خلالها تتبع الحضارة الإسلامية لتلك الدول، كما يجري تصوير المعالم الإسلامية في مصر لعمل متحف تجريبي يستخدم للترويج عالمياً.