أكد ممدوح الدماطي، وزير الآثار، أن 60 مشروعًا تقوم الوزارة بها حاليًا، على رأسها إعادة تطوير المتحف الرومانى المغلق منذ عام 2010، موضحًا أن هناك تبرعًا قيمته ١٠ ملايين جنيه منحة إيطالية من إحدى الجهات التمويلية لاستئناف العمل مرة أخرى في تطوير المتحف بعد توقفه 10 سنوات.
وأضاف، خلال مؤتمر تنمية السياحة غير الشاطئية بالإسكندرية، صباح السبت، أنه تم ضم قطعة أرض للمتحف لتوسعته ونقله إلى خريطة متاحف العالم، وكذلك إعادة تأهيل المنطقة الأثرية بأرض الناطورة.
وأوضح وزير الآثار أن الإسكندرية تتميز بطبيعة خاصة، فهي تضم المتحف اليوناني الذي ليس له مثيل في العالم، والذي يتميز بالطابع الذي أخذ من إرث الحضارة الفرعونية والإسلامية، وهو ما جعله متميزًا.
وتابع «الدماطي»: «أريد أن أطمئنكم على آثار الإسكندرية رغم التحديات التي تواجهها وزارة الآثار، المتمثلة في عدم حصولها على أي دعم أو تمويل من موازنة الدولة، فهي تقوم على التمويل الذاتي من خلال تذاكر المزارات السياحية والأثرية».