معاملة المواطن المصرى

كتب: اخبار الجمعة 22-05-2015 18:35

الفرق بين الدول المتقدمة وغيرها أنها تيسر وتسهل للمواطن الحصول على كل احتياجاته ليتفرغ للإنتاج، وتقوم بكافة الإجراءات التي تضمن وصول حق المواطن له دون تحميله أي أعباء نفسية!.

أقول هذا لأن الساحة تمتلئ الآن بتعليمات وقرارات تغسل بها الدولة يديها من مسؤولياتها في التخطيط والرقابة. بدء صرف الكروت الذكية للوقود وطبعها سيظهران ثقوبا كثيرة عند التطبيق قد تدعو للتراجع عن الفكرة!..

وزير المالية يصدر تعليمات بأن يقوم المنتجون بسداد الدمغة بمعرفتهم كوعاء منفصل!.

حتى منظومة الخبز التي تستهلك جهد وطاقة وزارة التموين أعتقد أنه لو تم توفير الدقيق بأسعار معقولة والتوعية بالخبيز وعود ة القرى لتكون إنتاجية سنصل لنتائج طيبة، وللعلم زمان كانت وسائل طحن الحبوب متوفرة للأفراد!.

وبالنسبة لمشكلة أنابيب البوتاجاز يمكن عمل أماكن بمحطات الوقود لإعادة تعبئة الأنابيب، مع استمرار المنظومة الحالية!..

أيها المسؤولون.. المواطن المصرى في حاجة إلى من يحنو عليه.

على الأقل يجرى التعامل معه كمواطن دولة متقدمة، وهو يستحق ذلك!.

مهندس استشارى- توفيق ميخائيل

tawfik.mikhail@gmail.com