الرئيس التركي يرفض لقاء نظيره الإسرائيلي .. ولقاء متوقع بين «أوغلو» و«باراك»

كتب: وكالات الثلاثاء 21-09-2010 13:27

أعلن الرئيس الإسرائيلي «شيمون بيريز»، أنه لن يلتقي بالرئيس التركي «عبدالله جول»، على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة التي تناقش "الأهداف الإنمائية للألفية"، وأوضح الرئيس الإسرائيلي أن السبب في ذلك يعود إلى أن تركيا حاولت أن تفرض شروطاً "غير مقبولة إطلاقاً" لعقد اللقاء.


وقال في تصريح للصحفيين: "لقد سئلت عما إذا كنت مستعداً للمشاركة في ندوة تنظمها مبادرة كلينتون، وسيشارك فيها السيد جول.. وقلت إنه ليس لدي اعتراض على ذلك."


وتابع قائلاً: "ثم كان هناك اقتراح آخر بأن نلتقي أنا والسيد جول، فوافقت، إلا أنه عرضت عليّ بعض الشروط لحدوث مثل هذا اللقاء، وهي برأيي غير إيجابية."


وأضاف قائلاً: "حالياً، لم نغيّر موقفنا من تركيا، وكنا أصدقاء وسنظل أصدقاء، ربما غيّرت تركيا رأيها، وهو أمر يقرره الأتراك، ونحن لا ننوي أن نعمل على جعل الوضع أكثر سوءاً، كما لا يمكننا الخضوع للشروط المسبقة غير المقبولة على الإطلاق."


كان الرئيس التركي، «عبدالله جول»، قال الأحد إنه لا ينوي لقاء نظيره الإسرائيلي بسبب ضيق الوقت، وفقاً لما نقلته وكالة أنباء الأناضول التركية الرسمية.


يأتي هذا فيما توقعت صحيفة تركية عقد لقاء بين وزير الخارجية «أحمد داود أوغلو» ووزير الدفاع الإسرائيلي «إيهود باراك» على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة .


وذكرت صحيفة «زمان» القريبة من الحكومة التركية ، اليوم  الثلاثاء، أن جميع الأنظار تتجه إلى عقد لقاء بين داود أوغلو وباراك ، الذى يمثل الجناح المعتدل فى الحكومة الإسرائيلية ، في غياب وزير الخارجية المتشدد «أفيجدور ليبرمان»، الذى يقود جناح الصقور بالحكومة الإسرائيلية ، لافتة الى أن اللقاء تم التخطيط له من أجل أن تبعث إسرائيل برسالة ودية إلى تركيا.


وأشارت الصحيفة إلى أن الجانبين لم يؤكدا انعقاد اللقاء ، موضحة أنهما يقولان إن هذا اللقاء إن عقد لن يكون مفاجأة.


ولفتت الصحيفة إلى ما أعلنه الرئيس «عبد الله جول» فى مؤتمر صحفي أمس، من أنه كان مدعواً ونظيره الإسرائيلي «شيمون بيريز» إلى حلقة نقاشية يعدها الرئيس الأمريكي الأسبق «بيل كلينتون» لكنه اعتذر بسبب جدوله المزدحم ، فيما أعلن الجانب الإسرائيلي أن اللقاء لم يتم بسبب إصرار الجانب التركي على الاعتذار الإسرائيلي عن الهجوم على سفن المساعدات التركية (أسطول الحرية) الساعية إلى كسر الحصار المفروض على غزة في 31 مايو الماضي .