أعلنت جنوب أفريقيا أنها «تتابع عن كثب تطورات الأوضاع في جمهورية بوروندى»، وحثت في بيان رسمى كافة الأطراف السياسية البوروندية بالعمل على حسم خلافاتهم وإيجاد الحلول لها من خلال وسائل الحوار والتواصل السلمى وفى إطار من احترام دستور البلاد.
وجاء إعلان جنوب أفريقيا في أعقاب محاولة انقلابية ضد الرئيس البوروندى، بيير نوكوزانسى، قبل أيام تم احتواؤها، لكن حوارا سياسيا يتعين القيام به لاخماد النيران التي لا تزال تحت الرماد.
وقالت وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولى لجنوب أفريقيا، ميتاى نوكونا ماشبانى، إن بلادها، «التي لعبت دورا هاما في عملية إحلال السلام، وبناء الدولة في بوروندى، ستبذل كل الجهد الواجب لدعم الاستقرار في بوروندى، التي تقع في شرق أفريقيا، وستدعم كافة مساعى تجمع دول شرق أفريقيا لتحقيق استقرار الوضع في بوروندى، والابتعاد بها عن التردى إلى دائرة عنف وسفك دماء جديدة».
وأضافت أنه «بالقدر ذاته ستدعم جنوب أفريقيا كافة مساعى الاتحاد الأفريقى الرامية إلى التهدئة في بوروندى وحث أطرافها السياسية على احترام القانون وقواعد العملية الديمقراطية ومؤسسات الدولة وكافة المبادىء التي تعهدت دول القارة الأفريقية على احترامها والواردة في وثيقة ميثاق افريقيا للديمقراطية والانتخابات ورشاد الحكم».