افتتح الملك عبداللع الثاني، ملك الأردن، فعاليات الدورة الـ١٦ من المتتدى الاقتصادي العالمي بمشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي، والرئيس الفلسطيني محمود عباس أبومازن، و٩٠٠ شخصية سياسية واقتصادية وإعلامية.
وقال الملك عبدالله إن المنتدى يجتمع في البحر الميت للمرة التاسعة، والذي أصبح محركا للنمو في قطاعات كثيرة، مشيرا إلى أن هناك ٣٥٠ مليون شخص يكافحون في المنطقة، واستثمار الفرص هو من صميم عمل المنتدى، مشددا على ضرورة إشراك الجميع لتحقيق التمو الشامل، وعليه تعد الشراكة بين القطاعين العام والخاص حجر الزاوية لتحقيق ذلك.
وقال الرئيس التنفيذي للمنتدى الاقتصادي العالمي كلاوس شواب إن دورنا أصبح أكثر حيوية بالنظر للقوى السياسية التي تعيد تشكيل المنطقة، معربا عن شعوره بالحزن لما يحدث في سوريا وليبيا والعراق، ومؤكدا دعمه الكامل لهذه الدول.
وأضاف، في كلمته خلال افتتاح دورة المنتدى الاقتصادي حول شمال إفريقيا والشرق الأوسط، إن تنامي التطرف والعنف يشكل تحديا لنا جميعا إنه سرطان إن لم نقضي عليه سينتشر في العالم لكله.