قال الكاتب الصحفي ياسر رزق، رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير جريدة الأخبار، في حواره ببرنامج «ممكن»، الذي يقدمه الإعلامي خيري رمضان، عبر فضائية «سي بي سي»، إن هناك فكرة تؤخذ بالتعميم، والصحافة بها نوع من الاحتشاد بين الصحف المصرية والحزبية قبل ثورة يناير، وبعد ذلك حدث احتشاد بين الإعلام لطرد جماعة الإخوان المسلمين، مضيفا أنه بعد ذلك حدث تفكك.
وتابع :«بعض الكتاب والإعلاميين بدأوا بالطعن في ثورة 25 يناير، ليلصق هذا في النظام والإعلام كلها، وبعدها حدث تخوين واتهامات، كما أن هناك إعلاميين غير مؤهلين يظهرون على الفضائيات، والأمر نفسه في بعض الصحف، وبالنسبة للدولة فهناك نقد من جانب الإعلام بأن هناك عرقلة تحدث من الإعلام، رغم أننا في مرحلة انتقالية، وبها قدر من السيولة».
وأضاف :«الفرق بين الصحافة والإعلام ومؤسسات الدولة أنها قادرة على التطوير الذاتي، والنقد الذاتي، وأنا متفائل بمستقبل الإعلام المصري، لأنه كان أداة رئيسية في ثورتي 25 يناير، و30 يونيو، وتضخيم سوءات الإخوان ومعاداة النظام الأسبق، وهو غير عابئ بأي حصار أو استهداف صحف خاصة، وكان هناك قدر من التماسك الذاتي، وكان هناك دور للصحافة والفضائيات، والبعض تجاوز والبعض تصور أنها شريك في الحكم».
ولفت إلى أن :«البعض خرج من دوره كإعلامي وصحفي إلى وصي، وأرى أن انتقاد السلطة للإعلام ظاهرة صحية، بأن يكون الأمر شكوى وعتاب، وليس قمع، والوضع الآن دليل على الحرية، ولم يجرؤ أحد في عهد الإخوان على منع شيء ينشر، لأن الصحافة جزء من النظام ولكن ليست شريكة فيه».