كشف أسامة الشيخ، رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون سابقا، عن الشخص الذي رفض الاستقالة، التي تقدم بها في 2 فبراير، بعد موقعة الجمل، وطالبه بالاستمرار.
وقال «الشيخ»، في حوار مع برنامج «الملف» مع عزمي مجاهد، على قناة «العاصمة»، مساء الخميس، إنه «في 2 فبراير تقدمت باستقالتي، وأوضحت أنها جاءت بسبب التغير الكبيرة في البلد، وكتبت فيها أنه آن الآوان أن يكون لمصر إعلام جديد ونفسح نحن المجال لغيرنا».
وأضاف «الشيخ»: «تقدمت بالاستقالة، ولكن جائتني رسالة مع مندوب من اللواء عمر سليمان، نائب رئيس الجمهورية وقتها، وطلب مني ألا أعلن استقالتي، واستمر في عملي، حفاظا على ماسبيرو، ومنشأت الدولة»، مضيفا: «بالفعل تجاوبت».
وتابع: «مبنى اتحاد الإذاعة والتليفزيون (ماسبيرو) يضم متطرفين دينيا وثوريا، وظهروا بعد ثورة 25 يناير، وأنا عايش جوا، وأعرف الصغار قبل الكبار، والخلايا النائمة موجودين قبل الثورة، ولكن كان فيه سيطرة عليها، كان كل همهم يأكلوا عيش، بسبب قوة الدولة».
وأردف: «لكن بعد 25 يناير، الرؤؤس قامت وارتفعت وبدأت تبقى واضحة، وشعرت بأخونة (ماسبيرو) عندما سُجنت».