طورت الصين أجهزة التحكم في شبكة الإنترنت الخاصة بها، والمعروفة باسم «جدار الحماية الناري العظيم»، حيث يقدر عدد سكانها بنحو 3 .1 مليار نسمة، نصفهم تقريبا يستخدم الشبكة العنكبوتية.
وعززت الصين من حجبها لخدمات موقع «جوجل» مثل بريد «جي ميل»، وخرائط «جوجل» وتداخلها البيني في خدمات الشبكة الخاصة الافتراضية «في بي إن»، ويمكن لخدمات الشبكة الخاصة الافتراضية «في بي إن» التحايل على جدار الحماية بجعل الأمر يبدو كما لو كان مستخدم الإنترنت متصلًا من موقع أو بلد آخر.
وتشمل مواقع الإنترنت غير المتاحة في الصين مواقع التواصل الاجتماعي مثل «فيس بوك» و«تويتر» والمواقع الإلكترونية لعدد من منظمات حقوق الإنسان، وكذلك بعض وسائل الإعلام، مثل صحيفة «نيويورك تايمز» ووكالة أنباء «بلومبيرج» المعنية بشؤون المال والاقتصاد.