قال محمد فايق، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان ورئيس الشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، إن منطقتنا العربية تمر بفترة بالغة الصعوبة لكثرة ما وصفها بالاعتداءات والتحديات التي تواجه وحدة وسلامة الأوطان، كما تواجه مسيرة التقدم والانتقال إلى الديمقراطية، مشيرا إلى أن التدخلات الخارجية تهدف إلى تفتيت المنطقة العربية.
وقال فائق خلال كلمته في افتتاح الورشة التي عقدتها المنظمة العربية لحقوق الإنسان، الخميس، تحت عنوان «تحديات حماية حقوق الإنسان في سياق الاضطراب الإقليمي» أن الثورات العربية واضحة في أهدافها المشتركة في كل المنطقة فالحرية والكرامة الإنسانية والعدالة الإجتماعية جميعها نادت بها حقوق الإنسان وجاء البعد الإجتماعي والأقتصادى واضحًا في هذه الثورات.
وشدد فايق على أن هناك تحديات تواجه الثورات العربية، معتبرًا أن التحدي الأول هو الإرهاب الذي يضرب بلادنا والمنطقة العربية بشكل إجرامي خطير فاق كل الصور التي عرفناها من قبل في نقله نوعية أصبحت تشكل خطراً حقيقياً على السلم والأمن في المنطقة كلها.
وتابع: أن التحدى الثاني يتمثل في التدخلات الخارجة في محاولة لتجعل من هذه الثورات فوضي عارمة سبق أن وعدتنا بها كوندليزا رايس أو لتحولها حرب أهلية بالوكالة كما حدث في سوريا.