وسط مخاوف من تكرار «مذبحة متحف الموصل» سيطر مقاتلو تنظيم «داعش»، في وقت متأخر من مساء الأربعاء، على مدينة تدمر الآثرية السورية العريقة، بعد الانسحاب الكامل للجيش السوري، وسط تكبير أعضاء التنظيم وحرق صور الرئيس السوري بشار الأسد، حسبما أكد «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، صباح الخميس، ليكون بذلك التنظيم قد سيطر على نصف التراب السوري.
وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن، في بيان على موقع المرصد الرسمي، الخميس، إن مقاتلي داعش سيطروا على القاعدة الجوية والسجن ومقر المخابرات، بعد أن اجتاحوا المدينة، بعد معارك ضارية أدت لمصرع المئات من الجيش السوري، موضحا أنه لم ترد حتى الآن أي أنباء عن وقوع عمليات تدمير لآثار تدمر.