أعلن الدكتور محمد أحمد عبداللطيف رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية بوزارة للآثار، استئناف العمل في تسجيل الآثار بمختلف المحافظات بعد توقف استمر طوال السنوات الـ 10 الماضية.
وقال «عبداللطيف»، خلال ختام فعاليات الملتقى العلمي الأول للآثار الإسلامية والقبطية، الأربعاء، بمدينة المنصورة، إنه تم تغيير 12 من مديري العموم بالمحافظات بقيادات شابة تتراوح أعمارهم بين 40 و45 عاماً ممن تتوافر لديهم مهارات الرؤية الشاملة للآثار، والمستوى الجيد في اللغات الأجنبية، وقدرات القيادة والتطوير مع الإبقاء على كبار السن من ذوي الخبرة والكفاءة في المناصب القيادية .
وأكد «عبداللطيف»، على ضرورة عقد الملتقيات العلمية للآثار لتشجيع الجيل الجديد من الخريجين والعاملين المتخصصين على القيام بالدراسات الأثرية والبحوث العلمية في هذا المجال.
من جانبه قال الدكتور محمد الحسيني طمان، مدير عام مناطق آثار الدقهلية إن الملتقى يعد الأول من نوعه الذي يتم تنظيمه في محافظات الوجه البحري وسيناء بهدف إلقاء الضوء على الآثار والتراث القديم بالمحافظة، معلنًا عن بدء الخطوات الإجرائية لتسجيل بعض المواقع كآثار إسلامية وفي مقدمتها مسجد الصالح أيوب بحي غرب المنصورة، ومسجد عبدالعزيز الدريني بقرية درين مركز نبروه، وزاوية حماد المعلقة بمركز ميت غمر.
وقد ناقش الملتقى 20 بحثاً عن آثار الدقهلية وبعض محافظات الوجه البحري وسيناء وذلك خلال 4 جلسات بمشاركة عدد كبير من مسؤولي ومفتشي الآثار.