وصف مصطفى بكري، الكاتب الصحفي، اختيار المستشار أحمد الزند وزيرًا للعدل بأنه «في محله»، وقال عن الوزير الجديد «هو رجل وقف كالأسد يواجه الإخوان بكل جسارة دفاعًا عن استقلال القضاء والوطن».
وقال «بكري»، في تصريحات لـ«المصري اليوم» الأربعاء، «أتذكر يوم أن أصدر مرسي الإعلان الدستوري في 22 نوفمبر 2012، وذهبت في اليوم التالي عليه لمنزل المستشار عبدالمجيد محمود، النائب العام السابق، أنا وعدد من القضاة، وفي اليوم التالي أعددنا بيان بالتنسيق مع المستشار الزند ووزعناه على أعضاء نادي القضاة، وعندما سألت الزند هل المستشار عبدالمجيد سيحضر المؤتمر، فقال نعم وسنجعلها قضية العمر وسندافع عن استقلال القضاء مهما كلفني من ثمن، وأنا مستعد للسجن اليوم قبل الغد».
وأضاف «بكري» بعد أن كسب عبدالمجيد محمود القضية وعاد لموقعه كنائب عام منع القضاة من الذهاب إلى دار القضاء العالي لإخراج طلعت إبراهيم النائب العام السابق من مكتبه، وقال «نحن أول من يحترم القانون ويطبقه»، واعتبر تعيين «الزند» وزيرًا للعدل «تتويج لكفاح القضاة».