بعث السفير البريطاني لدى المغرب، كلايف ألدرتون، برسائل سياسية قوية وإيجابية في العلاقات، التي تجمع الرباط بلندن بإعلان مضاعفة بلده للدعم الموجه إلى الإصلاحات السياسية والاجتماعية بالمغرب، إلى 300 مليون درهم، وذلك في سياق المرحلة الثانية من مشروع «الشراكة العربية».
وقال، إن الوزير البريطاني، المكلف بشمال أفريقيا والشرق الأوسط، سيزور المغرب قريبا ضمن أول زيارة خارجية له بعد تنصيب حكومة بريطانيا الجديدة.
وجاء الموقف البريطاني، خلال كلمة للسفير ألدرتون، بمقر إقامته بالرباط، حيث ترأس إلى جانب شفيق رشادي، نائب رئيس مجلس النواب المغربي، حفل اختتام المرحلة الأولى، التي امتدت من 2011 إلى 2015، من برنامج «الشراكة العربية» الذي يضم المغرب، وهو الموعد الذي مثل انطلاقة المرحلة الثانية، التي ستعرف مضاعفة الدعم المالي المخصص للمبادرات والمشاريع المغربية بقيمة تصل إلى 300 مليون درهم.