قال الإعلامى عمرو أديب إنه واجه الكثير من الصعوبات خلال مشواره مع برنامج القاهرة اليوم، وأن فكرة تقديم برنامج توك شو يومى تمثل ضغطا وصعوبة بالنسبة له
وأضاف «أديب»، في تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم»: نواجه يومياً امتحاناً وصعوبات، لأننى لا أقدم برنامجا إخبارياً وإنما برنامج رأى، ومطالب يوميًا بإبداء رأيك وأن يكون لك تواجد، وهذا هو التحدى الذي أقابله يوميًا، وأنا لست وحدى فهناك حوالى 20 أو 30 برنامجا آخر على بقية الفضائيات المصرية والعربية.
وأضاف: يوميا أواجه نفسى بسؤال يفرض نفسه يوميًا ما الجديد الذي سنقدمه عن غيرنا وأى الزوايا التي سنختلف بها عن الآخرين فكان هذا تحديا آخر.
وتابع: «أحمد الله على وصول برنامجى لـ17 سنة، فهذا أكبر دليل على النجاح، فهذا البرنامج ليس برنامج عمرو أديب وإنما هو (القاهرة اليوم) بكل الناس العاملين فيه من مراسلين ومعدين ومخرجيه ومنتجيه، فهناك جيش قائم على هذا العمل، فهو ملكهم وليس ملكى، وهم أساس نجاحه واستمراره، وأيضًا برنامج كل من عمل به من قبل، فالقاهرة اليوم أكاديمية كبيرة قدمت العديد من الإعلاميين لمصر ولكل القنوات الفضائية، لذلك كل من عمل به بنى به طوبة، حتى أصبح عمارة كبيرة».
وواصل: عندما يكون برنامج مشفر على قناة مدفوعة باشتراك ويكون له صوت ومسموع في وسط القنوات المفتوحة التي تقدم برامج توك شو يوميا أعرف أننا ناجحون ونسير بخطى قوية، فنحن قناة مشفرة فعندما يكون لنا صوت مسموع وواصل لكل الناس وسط منافسة 4 أو 5 برامج على قنوات مفتوحة فهذا شىء جيد وناجح بالفعل».
ويرى أديب أن البرنامج خرج من سيطرة الوكالات الإعلانية: وقال: ليس نحن من يتحكم فينا معلن أو إعلان، فنحن قناة مشفرة باشتراك شهرى وليست قناة مفتوحة ننتظر معلنا، ليصرف على البرنامج أي إعلانات أو يجرؤ أحد على التحكم فيما أقدمه.
وشدد أديب على أن السياسة مسألة إيقاع، وقال: السؤال هل أنت في مصر تريد أن تحقق ما تريده في ثلاث سنوات؟ أم سبع سنوات أم عشر؟، فهذا الصراع الذي يقود الإعلام حاليًا هو التغير السياسى، فكل شىء أصبح في السياسة بمصر يتحرك بشكل سريع ومختلف عن اليوم السابق، لذلك أريد أن تتحرك السياسة حاليًا بشكل أسرع حتى تتقدم البلد ونصل إلى ما نحلم به، فنريد البرلمان يأتى بشكل أسرع، والأحزاب نريدها أن تتطور بشكل أقوى وأسرع، ونريد من الاقتصاد أن يقوى ويتغير بشكل سريع، فهذا هو الإيقاع الذي أريده في السياسة، وهذا هو الخلاف الذي موجود حاليًا هو مسألة إيقاع».
وعن الوقت الذي سيقرر فيه عمر أديب ترك الشاشة قال: اليوم الذي سأقرر فيه عدم الظهور مرة أخرى هو عندما لا أجد جديدا أقدمه للناس، وأن ظهورى بلا معنى، فظهورى في البرنامج ليس سبوبة وأكل عيش، لكنى وجودى له معنى وعندما أحس بغير ذلك سأقرر في ذلك الوقت الجلوس بالبيت، ومع أولادى أفضل».