كشفت ورشة عمل نظمتها المؤسسة المصرية لدعم اللاجئين، الاثنين، حول أوضاع اللاجئين في مصر، عن ارتفاع أعداد اللاجئين في مصر، مشيرة إلى أنه بلغت بنهاية عام 2014 نحو 230 ألفا و86 لاجئا، بزيادة تصل إلى أكثر من 135 ألف لاجىء مسجلين عام 2010 بخلاف المهاجرين غير المسجلين بالأمم المتحدة ويحصلوا على إقامة دراسية أو علاجية أو سياحية.
وأكد المشاركون في الورشة التي جاءت تحت عنوان «دور المجتمع المدني في دعم قضايا اللاجئين» أن عدد اللاجئين في 4 دول وهى الأردن ومصر وتركيا ولبنان حتي نهاية عام 2014، يزيد عن 4 مليون و500 ألف في حين ان تلك الاعداد بلغت في عام 2010 نحو 3 ملايين 18 ألف في تلك البلدان موضحة أن الاردن حازت على النصيب الأكبر وفقاً لأحصائيات البنك الدولي.
وحذر المشاركون من أن الزيادة الكبيرة في أعداد اللاجئين في المنطقة العربية تمثل عبء كبير على كافة الأطراف ما بين دول الجوار التي يلجأ اليها ومشاكلها الأمنية والاقتصادية والاجتماعية ومابين الصرعات والسياسيات وما بين غياب القواعد والقوانين التي تنظم أوضاع اللاجئين في تلك الدول، مؤكدين أنه كثيرا ما تفتح الدول العربية ابوابها امام اللاجئين الفارين من الصراعات أو الاضطهادات وفقاً لسياسات تلك الدول فهناك من يحترم الاتفاقيات الدولية وهناك من يقدر أوضاع اللاجئين الفارين ويحترم العلاقات وهناك دول تقوم بها لحسابات سياسية أو لمزايدات دولية، ولكن وفي جميع تلك الحالات من يدفع الثمن هم اللاجئون.